محتويات الصفحة
Last Updated on 2022-02-20 by Mprosthetics team
تعرف تشوهات الاذن عند حديثي الولادة بأنها تلك التشوهات الخلقية التي يولد بها بعض الأطفال نتيجة لطفرة جينية أو نتيجة اضطرابات وراثية.
مثل الإصابة ببعض المتلازمات على سبيل المثال متلازمة تشارج أو متلازمة جولدنهار، وفي بعض الحالات قد تحدث تلك التشوهات بسبب مرض أو إصابة.
ومن المعروف أن الأذن الطبيعية تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والداخلية، وتتضمن الأذن الخارجية الصيوان، والقناة السمعية الخارجية.
ويعتبر صيوان الأذن بكل ما يشتمل عليه من منحنيات وطيات هو المسؤول عن توجيه الأصوات للأذن الوسطى والداخلية، ولكن عندما لا تتطور أذن الجنين في الرحم بشكل سليم. فإنه يتعرض الطفل للتشوهات الخلقية والتي تعرف بـ (تشوهات الأذن عند حديثي الولادة)، ومع ذلك قد لا تؤثر تشوهات صيوان الأذن الخارجية على السمع.
ولكن قد يكون لتلك التشوهات آثار اجتماعية ونفسية طويلة المدى كلما تقدم الأطفال في العمر، ومع ذلك فهناك العديد من طرق علاج تشوهات الأذن عند حديثي الولادة. سواء الحل الجراحي الذي يتضمن إعادة بناء الأذن من خلال شق الصدر والاستعانة بأحد الأضلاع لبناء ونحت غضروف للأذن.
أو إعادة بناء إطار خارجي للأذن من مادة البولي ايثيلين، والعلاج باستخدام الأطراف الصناعية للأذن،، وهي عبارة عن آذان صناعية من السيليكون مثبتة بمواد لاصقة أو غرسات عظمية. بامكانك مشاهدة الفيديو ادناه لحاله تم تركيب اذن صطناعية لها في مركزنا mprosthetics.com
سنتعرف في هذا المقال على أسباب وأنواع تشوهات صيوان الاذن عند الأطفال وطرق العلاج المختلفة، سواء العلاج الجراحي أو تركيب
اذن صناعية من السيليكون الطبي و الذي يقوم مركزنا الرائد من هذا المجال بعمله.
أنواع تشوهات الاذن عند حديثي الولادة
يوجد العديد من أنواع تشوهات الاذن عند حديثي الولادة والمعروفة بالتشوهات الخلقية، ومنها:
- الأذن البارزة، وهي عادةً تظهر بعيدة عن الرأس بحوالي 2 سم.
- الأذن المتدلية أو ضيق الأذنين، والتي تشتمل على مجموعة متنوعة من تشوهات الأذن عند حديثي الولادة وتكون فيها الحافة الحلزونية مجعدة أو مطوية.
- هيكل غضروف الأذن مدفون جزئيًا تحت الجلد على جانب الرأس، وتعرف بـ (Cryptotia).
- الغياب التام للأذن ويطلق عليه (Anotia).
- أذن ستال، وهي ذات شكل مدبب وثنية غضروفية إضافية.
- تشوهات شحمة الأذن.
- تشوهات الأذن الرضية.
- شحمة الأذن المنقسمة، وغالباً ما تحدث تدريجيًا بسبب الأقراط الكبيرة أو الثقيلة.
- الأورام الوعائية في الأذن، وتنتشر في الأطفال وهي اورام حميدة.
أسباب تشوهات صيوان الاذن
في الواقع، قد تتنوع أسباب تشوهات الأذن، منها على سبيل المثال:
- تشوهات خلقية منذ الولادة.
- التشوهات الناتجة عن التعرض للمرض.
- تعرض الطفل لصدمة أو حادث.
- الاضطرابات الوراثية والمتلازمات.
- الطفرات الجينية.
طرق علاج و تجميل تشوهات الأذن عند المواليد
عادةً يهدف علاج تشوهات الأذن عند حديثي الولادة إلى تصحيح شكل الأذن واستعادة السمع في كثير من الأحيان، ويكون العلاج جراحي أو عبر قولبة الأذن.
ويتم إعادة بناء الأذن سواء بأخذ نسيج غضروفي من أحد أضلاع الصدر، أو إعادة بناء أذن الطفل وعلاج تشوهات صيوان الأذن عبر صنع إطار صناعي من البولي ايثيلين.
ومن العلاجات غير الجراحية يوجد العلاج التعويضي باستخدام الأذن الاصطناعية التجميلية المصنوعة من مادة السيليكون، ويتم لصقها وتثبيتها على جانب الرأس بدون جراحة.
دور الجراحة في تجميل تشوهات الاذن عند حديثي الولادة
علاج تشوهات الاذن عند حديثي الولادة جراحياً، وإعادة البناء الذاتي لغضروف الأذن المفقودة، و علاج جميع حالات تشوهات صيوان الأذن.
يعتبر مصطلح عمليات إعادة بناء الأذن من المصطلحات الواسعة، فهو يشمل جميع العمليات المستخدمة في علاج تشوهات الأذن، على سبيل المثال:
- تشوهات صيوان الأذن الخلقية.
- الأذن المفقودة.
- وتشوهات الأذن الضيقة.
- الآذان البارزة.
- والتشوهات المكتسبة في الأذن .
وتتوفر العديد من الطرق المستخدمة لإعادة بناء الأذن، مثل
زراعة الاذن و ذلك باستخدام غضروف من ضلع صدر المريض، أو استعمال غرسة من البولي ايثيلين.
ويكون العلاج الجراحي هو الخيار المناسب لبعض الأشخاص الذين لا يمكنهم علاج أو تصحيح التشوهات الخلقية في الأذن الخارجية بتقنية قولبة الأذن.
وبشكل عام، يوصي الأطباء بالانتظار إلى أن يبلغ الطفل سن المدرسة؛ حتى يخضع لعملية جراحية والعمل على تصحيح تشوه الأذن الخلقي.
ويجب ملاحظة أن توقيت إجراء جراحة إعادة بناء الأذن يعتمد على ما يقدره الطبيب الجراح، وعلى الطريقة المستخدمة في إعادة بناء الأذن.
إعادة بناء الأذن الذاتية باستخدام غضروف الضلع
عادةً يتم إجراء تلك الجراحة عندما يكون عمر الطفل يتراوح ما بين 6 و 10 سنوات، ولا سيما أن عملية إعادة بناء الأذن الذاتية قد تتطلب عدة مراحل جراحية.
ويفضل أن لا يقل عمر الطفل عن عشر سنوات وذلك للتحقق من وجود غضروف بالضلوع كافٍ لإتمام الجراحة. ويمكن تلخيص الإجراء الجراحي لإعادة بناء الأذن كالتالي:
- يتم استئصال النسيج الغضروفي أو الغضروف المستخدم من أحد أضلاع منطقة الصدر للطفل.
- استخدام الغضروف لعمل نحت ثلاثي الأبعاد يشبه الأذن الطبيعية، وتصنيع إطار مناسب لأذن الطفل.
- يتم بعد ذلك وضع الإطار الذي تم تشكيله من الغضروف تحت الجلد في موقع الأذن المفقودة مع مراعاة التناسب مع الأذن المقابلة.
- في كثير من الأحيان يتم حفظ الغضروف الإضافي تحت فروة الرأس الصدغية؛ وذلك إلى أن يحين وقت استعماله في مرحلة لاحقة.
- يتم وضع قسطرة شفط تحت الجلد وحول الإطار، ويتم إزالتها خلال أسبوعين، وقد يحتاج الطفل للإقامة بالمستشفى لمدة لا تقل عن خمسة أيام.
- يمكن استخدام عدة طرق مختلفة لإعادة بناء الأذن الذاتية، مثل طريقة برنت أو ناجاتا، والتي تختلف عن بعضها في كمية الغضروف المستخدم، وعدد المراحل الجراحية.
- يتعافى الطفل من المرحلة الأولى بعد ستة أشهر.
- تبدأ المرحلة الثانية بعد رفع إطار الأذن الجديد عن جانب الرأس.
- يتم تغطية هيكل الأذن الجديدة برقعة من جلد المريض سواء من فروة الرأس أو من جلد الفخذ.
من مميزات عملية إعادة بناء الأذن الذاتي باستخدام الجراحة هو
استخدام نسيج المريض نفسه؛ مما يؤدي إلى:
- تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- يقضي على احتمالات رفض الأجسام الغريبة.
إعادة بناء الأذن (MEDPOR)
من التقنيات العلاجية التي لا تحتاج إلى شق جراحي عميق، لذلك بعد تقنية بديلة لإعادة بناء الأذن بإنشاء إطار خارجي اصطناعي من مادة البولي ايثيلين.
والتي تستخدم لإنشاء هيكل على شكل الأذن، ومن ثم تتم تغطية هذا الهيكل بغطاء من الأنسجة يتم الحصول عليها من الأنسجة أسفل فروة الرأس مباشرةً.
ومن مميزات هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى جراحة شق الصدر واستخدام غضروف من الطفل، ولا تحتاج إلى مراحل إضافية بل يكتفي بمرحلة واحدة. ومع ذلك يعد استخدام غرسة خارجية لا تنتمي لأنسجة الجسم من العيوب الرئيسية لهذه التقنية؛ ولاسيما مع احتمال زيادة فرص تعرضها للكسر الداخلي والعدوى.
ترجع أهمية علاج تشوهات الأذن عند حديثي الولادة أنها قد تؤثر بشكل كبير على نمط الحياة فيما بعد وكلما ينمو الطفل، ولا سيما التشوهات الخلقية مثل الأذن الخارجية المفقودة، أو الأذن المشوهة، والتي تؤثر سلباً على مظهرهم وثقتهم بأنفسهم، كذلك تشوهات مثل قناة الأذن الضيقة أو الغير موجودة من الأساس.
قد يكون لأي من تشوهات الأذن عند حديثي الولادة تأثيرات بعيدة المدى على السمع وأنماط الكلام ومهارات الطفل وقدرته على معالجة اللغة.
تجميل تشوهات صيوان الأذن بدون جراحة عند الأطفال
يمكن استعمال الأطراف الاصطناعية التعويضية لعلاج تشوهات الأذن عند حديثي الولادة، أو علاج تشوهات صيوان الأذن باستخدام تقنية قولبة الأذن.
1.الأطراف الصناعية للأذن:
وهي من الطرق العلاجية التعويضية لبناء الأذن ولكن عن طريق تركيب أذن مصنوعة من مادة السيليكون يتم صنعها خصيصا للمريض وتلوينها بنفس لون بشرته.
ثم يتم تثبيتها بطريقتين وهي إما التثبيت بمواد لاصقة أو من خلال زرع غرسات عظمية بها مغناطيس مكان الأذن و تحت فروة الرأس.
ومع ذلك، تعد هذه التقنية منسبة للأطفال الصغار من عمر ال 4 سنوات؛ لأنهم في هذه المرحلة يكونون قلدرين على استيعاب موضوع تركيب الاذن الصناعية و يظهرون تعاونا في لصق الاذن في مكانها و عملية تنظيفها.
تعتبر الاذن الصناعية المصنوعة من السيليكون الطبي أقل تكلفة من عمليات الجراخة و ذات نتائج أفضل جمالياً. تحتاج هذه الاطراف الصناعية إلى الاهتمام والصيانة بشكل مستمر؛ لذلك فهي تلائم الاشخاص المتعاونين و الذين يتبعون الطرق التي يشرحها اختصاصي الاطراف الصناعية.
2.قولبة الأذن:
من تقنيات تجميل تشوهات صيوان الاذن عند حديثي الولادة بدون جراحة، ومن المعروف أن الأطفال حديثي الولادة يكون لديهم غضروف الأذن شديد المرونة.
مما يجعل من السهل تصحيح التشوهات الخلقية عن طريق تثبيت قالب بلاستيكي ناعم (مصحح أو تقويم)، وربطه بشكل مؤقت باستخدام الأشرطة اللاصقة بأذن الرضيع.
وبمرور الوقت تتوافق الأذن مع قالب التقويم، ويتم إصلاح التشوهات، و يستغرق هذا العلاج ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وبشكل عام تساعد تلك التقنية على تصحيح العديد من تشوهات الأذن عند حديثي الولادة، منها على سبيل المثال:
- علاج بروز الأذنين.
- وآذان ستال.
- علاج الأذن الضيقة
- الاذن المتدلية.
وفي الختام، تطرقنا إلى تشوهات الاذن عند حديثي الولادة وطرق علاج تشوهات صيوان الأذن الخلقية، سواء بالجراحة أو باستخدام الأطراف الصناعية للأذن المصنوعة من السيليكون طبي.