محتويات الصفحة
Last Updated on 2022-02-19 by Mprosthetics team
اذا كنت تبحث عن شرح كامل عن الفرق بين زراعة الاطراف الصناعية (تركيب طرف اصطناعي) و بين زرع عضو طبيعي حقيقي من شخص متبرع و ما الفرق بين النوعين فأنت في المكان الصحيح.
سيتم تقسيم المقال الى قسمين رئيسين:
القسم الاول نتحدث فيه عن الأطراف الصناعية و كل ما يتعلق بها و القسم الثاني يتم تناول زراعة الاطراف من متبرع.
و سنجيب عن عدة اسئلة تدور في ذهن من يعاني من بتر أحد أطرافه و لم يستطع الجراحون اعادة طرفه المبتور الى مكانه في الوقت المناسب أو تم توصيل الجزء المبتور لكن العملية لم تنجح.
1- ما هي الاجراءات و مخاطر زرع الأطراف الحقيقة من شخص متبرع
2- ماذا يترتب على المريض بعد عملية الزراعة لعضو حقيق
3- ما هي الاطراف صناعية و هل هي ثابتة و دائمة؟
القسم الأول: الاطراف الصناعية
تعد أفضل اطراف صناعية لليد هي تلك المصنوعة من السيليكون الطبي الذي تعتبر من أشهر الأجهزة التعويضية التي يتم استخدامها في الوقت الحالي لتعويض الأشخاص عن الأطراف التي فقدوها سواء كان هذا الفقد نتيجة التعرض لحادث أو بسبب تشوهات خلقية عند الولادة أو أمراض أدت لبتر ذلك العضو.
وأصبحت الاطراف الصناعية من الحلول السحرية التي يتم الاعتماد عليها حتى يتمكن الشخص من ممارسة جميع الأنشطة اليومية الخاصة به بسهولة تامة للغاية، دون الشعور بالنقص.
مميزات الاطراف الصناعية لليد من السيليكون الطبي
الاصبع السيليكون واليد الجزئية الاصطناعية يحلان محل الأصابع وأجزاء اليد المبتورة، والحقيقة أن هذه الأطراف تمنحك العديد من المميزات الهامة، ومن أبرز هذه المميزات:-
مسك الأشياء وإحكام مسكها
المظهر غير الملفت
أيضاً من المميزات الهامة أن هذه اليد تمتلك المظهر الجمالي المميز للغاية، حيث يتم تصميم اليد بصورة تتناسب مع هيئة الجسم ولون الجلد، وهو ما يجعل كل من يري هذه اليد للمرة الأولي يشعر بأنها يد طبيعية وليست طرف اصطناعي.
إمكانية استخدامها بشكل مكثف
من ضمن مميزات الاطراف الصناعية لليد المصنوعة من السيليكون أنه يمكنك أن تقوم باستخدامها بشكل مكثف للغاية تماما مثلها مثل اليد الطبيعية، حيث يمكنك القيام بجميع الأنشطة اليومية الخاصة بك دون نشوء إطباق أو ضغط وهذا بفضل تصميم التجويف الداخلي لليد.
المقاس مناسب لك
فكل طرف صناعي يتم تصنيعه يكون بناء على حالة الشخص المصاب ويتناسب معه بصورة كبيرة من حيث الحجم، كما يعمل على تربية جميع الرغبات الخاصة بالمصاب.
سهولة الاعتناء بالطرف الصناعية
حيث يسهل تنظيف هذه الاطراف بسهولة تامة للغاية دون الحاجة لبذل مجهود كبير، فكل ما عليك فعله هو القيام بغسلها باستخدام الماء والصابون فقط، وبعد ذلك يمكنك ارتدائها بصورة يومية من الصباح وحتى المساء.
الأداء الوظيفي للطرف الصناعي
من المهم للغاية أن تقوم باختيار الطرف الصناعي المناسب لك، وتعد اطراف اليد الصناعية المصنعة من السيلكون هي المفضلة للعديد من المصابين نظراً للأداء الوظيفي المميز الذي تقدمه لهم، ومن ضمن مميزات الأداء الوظيفي للطرف الاصطناعي:-
الخامة المميزة
أطراف اليد يتم تصنيعها من السيلكون الطبي وقد تم اختيار هذه المادة لتصنيع أطراف اليد الصناعية منها نظراً لتوافقها الكبير من البشرة وأيضاً توافقها مع الاستخدامات الطبية المتعددة، وكذلك توافقها التام مع النشاطات اليومية التي يمكنك القيام بها، علاوة على مظهرها الجمالي الفريد من نوعه، كما أنها تعطي راحة كبيرة للغاية للمستخدمين.
التعامل
من أفضل مهام الأداء الوظيفي لمثل هذه الأطراف أن الطرف الطبيعي المتبقي بعد البتر يكون آمن بشكل تام للغاية وهذا بفضل التجويف الداخلي الفريد من نوعه، كما أن طريقة استخدام مثل هذه الاطراف سهلة للغاية والجميع تقريباً يعرفها.
فيمكن لك أن تقوم بارتدائها وخلعها بكل سهولة ومن المفضل استخدام الجل او فازلين عند لبس الطرف الصناعي لسهولة ارتدائها، كما أن هذا النوع من الأطراف لا يعيق حركة الأصابع المجاورة مع ضمان أفضل مستوي من الراحة، وفي نفس الوقت فإن الطرف الصناعي يكون مثبت بأمان وإحكام على الطرف المتبقي من خلال تفريغ الهواء.
طريقة استخدام الاطراف الصناعية
الحقيقة أن هنا العديد من الأمور الهامة التي يجب عليك أن تقوم بها حتى تتأكد من أن الأطراف الاصطناعية سوف تعمل معك بكفاءة مرتفعة للغاية، ومن ضمن الأمور التي يجب عليك مراعاتها:-
- الحرص على تنظيف الاطراف الصناعية لليد بصورة دائمة.
- من المفضل أن تقوم بخلع الطرف الصناعي عند محاولة النوم حتى لا تتعرض لبعض الضيق أثناء نومك.
- وأيضاً يجب عليك أن تقوم بالنظر بصورة يومية لمكان البتر حتى تتأكد من عدم وجود أي جروح.
- علاوة على ذلك يجب عليك أن تقوم بنظافة المنطقة المحيطة بالبتر حتى لا تتلوث وتسبب لك العديد من المشاكل في المستقبل.
أنواع اطراف اليد الصناعية
الحقيقة أن هناك العديد من الأطراف الصناعية لليد التي يتم الاعتماد عليها بصورة كبيرة للغاية، حيث يتم اختيار النوع المناسب للمريض والذي يتناسب بصورة كبيرة مع نوع البتر، ومن ضمن أنواع الأطراف الصناعية لليد التي يتم الاعتماد عليها:-
الكف التكميلي
وهو طرف صناعي لليد يتم تصنيعه من مادة السيلكون الطبي في حالة اليد الثابتة والذي يعمل على إعطائك مظهر جمالي فريد من نوعه، وهناك كف تكميلي مصنع من المعن وهذا في حالة اليد المتحركة.
ويمكنك أن تقوم بتغطية المعدن بطبقة من السيلكون لضمان الوظيفة التي تقدمها اليد المتحركة، ومن مميزات هذا النوع أن شكلها يكون مماثل تماماً لشكل اليد الطبيعي وكذلك اللون، ويتم الاعتماد على هذا النوع في حالة بتر اليد بالكامل أو بتر أحد الأصابع.
اليد الصناعية الثابتة والمتحركة
يستخدم هذا النوع من الأطراف الصناعية في حالات بتر الكف ويكون منها ما هو ثابت، ويكون منها ما هو مزود بمفصل لزوم الحركة.
اليد الصناعية الذكية
يتم الاعتماد على هذا النوع من الأطراف الصناعية في حالات بتر كف اليد، وتعد من أحدث الأنواع التي يتم الاعتماد عليها بصورة كبيرة، حيث يتميز هذا النوع بالتقنية التكنولوجية المذهلة للغاية التي تعمل عن طريق الاستجابة لخساسات تثبت على عضلات الساعد.
حيث يقوم أخصائي الأطراف الصناعية بتدريب المريض على تحريك اليد استجابة لحركة العضلات التي ترتبط بها هذه الحساسات، ويعتبر هذا النوع من الاطراف الصناعية لليد مكلف للغاية.
مشاكل بعض الأطراف الصناعية
على الرغم من التطور الهائل الذي شهدته الاطراف الصناعية في الفترة الأخيرة، إلا أن هناك بعض المستخدمين قد يعانون من بعض المشاكل عند استخدام هذه الأطراف، ومن ضمن هذه المشاكل:-
- من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من المستخدمين هي مشكلة الخلع، حيث يتعرض الطرف الاصطناعي أحيانا إلى الخلع نتيجة لبعض الحركة، فيحتاج المستخدم إلى تثبيته باستمرار.
- أيضاً من المشاكل هو ثقل الوزن الخاص بالطرف الاصطناعي في بعض الأحيان وخاصة الأطراف التي تكون مصنوعة من المعدن، بحيث يكون الطرف الصناعي ثقيلاً على المكان الذي تم تثبيته به.
- وفي بعض الحالات قد يصاحب الطرف الصناعي وجود بعض الالتهابات في المنطقة المصابة.
- ومن المشاكل الشائعة أيضاً ارتفاع ثمن هذه الأطراف في بعض الحالات وخاصة الأطراف التي تكون معتمدة على التكنولوجيا بشكل كبير.
- وهناك مشكلة شائعة للغاية وهي اضطرار المصاب إلى تغيير الطرف الصناعي نتيجة نمو الجسم وخاصة إذا كان المصاب في سن صغيرة.
- وعلى الرغم من هذه المشكلات إلا أن الأطراف الصناعية ما زالت الحل المثالي لتعويض الشخص عن الأطراف التي فقدها.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا حول الأطراف الصناعية لليد، و ننتقل للقسم الثاني الذي يتحدث بالتفصيل عن زراعة الاطراف من متبرع (غير المريض) و مخاطر هذا الإجراء الجراحي.
القسم الثاني: زراعة الاطراف الطبيعية من متبرع
يعتبر مصطلح زراعة الاطراف غريباً بعض الشيء و لكنه مصطلح متداول في عمليات البحث عن حلول بديلة لمبتوري الأطراف نظرًا لوجود مخاطر مرتبطة بإجراء عملية زراعة اليد الطبيعية، إذا أراد المريض اجراء عملية زراعة هذه الاعضاء من انسان اخر (توفي حديثاً) فيجب التأكد من أن المريض والأسرة يدركون مخاطر زراعة طرف طبيعي مقابل الفوائد المحتملة.
ولذلك سيقوم الطبيب المختص بمناقشة المخاطر المتوقعة بالتفصيل مع كل شخص يريد اجراء مثل هذه العمليات للتأكد من أن زراعة اليد هي الخيار الصحيح.
الإجراءات قبل عملية زراعة الاطراف الطبيعية
سيخضع المريض قبل اجراء العملية إلى إجراءات الفحص التالية:
- تقييم الدعم النفسي والاجتماعي للمريض، للتأكد من استعداده نفسياً لزراعة طرف طبيعي من متبرع أو تركيب الاطراف الصناعية.
- اجتماعات مع أعضاء الفريق الجراحي والطبي للتأكد من أن الزراعة الطراف الطبيعية ممكنة وآمنة.
- اجتماعات مع المعالجين الفيزيائيين والوظيفيين لتقييم الوظيفة الحالية للمريض وللتأكد من استعداد المريض للرعاية والمتابعة بعد العملية.
- الاجتماع مع فريق الزراعة متعدد التخصصات للتأكد من عدم وجود مضاعفات محتملة لتثبيط المناعة ورفض الجسم لعملية الزرع في النهاية.
ما هي الاختبارات والتحاليل التي سيخضع لها المريض قبل زرع الاطراف؟
خلال عملية التقييم سيخضع المريض لعدد من الاختبارات وقد تشمل ما يلي:
- تحاليل الدم.
- اختبارات وظائف الكبد والكلى.
- اختبارات الفيروسات.
- دراسات التخثر وتعداد الدم الكامل.
- الأشعة السينية للأطراف المصابة لتقييم التشريح.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت الرئتان بصحة جيدة.
- تصوير الأوعية الدموية لتقييم الشرايين.
- التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب للنظر عن كثب في هياكل الذراعين.
- دراسات لتقييم وظيفة العضو الموجود.
قبل عملية الفحص، سيُطلب من المريض إكمال نموذج موافقة يشرح الدراسة البحثية والمخاطر المرتبطة بالفحص وسيحصل المريض أيضًا على نموذج الموافقة على إجراء عملية زراعة الاطراف الذي سيوضح الدراسة وعملية زرع اليد ومخاطرها وفوائدها.
بعد اكتمال الفحص الأولي سيتم قبول المريض وتجهيزه واعداده للعملية بشكل صحيح وسينتظر الفريق الطبي في مستشفى العثور على متبرع مناسب من خلال بنك الأعضاء.
ويتم اجراء بعض الاختبارات للمتبرع مثل فصيلة الدم وسيتم أخذ اعتبارات أخرى مثل العمر والجنس وحجم المتبرع في الاعتبار عند مطابقة أيدي المتبرع مع المريض ومن الممكن انتظار الحصول على طرف طبيعي من المتبرع ما يصل إلى بضعة شهور و احياناً الى سنوات ولذلك من الممكن اللجوء إلى تعويضات الاطراف الصناعية خلال مدة الانتظار.
ما هي عملية زراعة الأطراف؟
تتطلب عملية زراعة اليد فريقين جراحيين، كل فريق مكون من عدة أخصائيين.
- الفريق الأول: يتكون من مجموعة من الأطباء المكلفين بتجهيزالمتبرع.
- الفريق الثاني: هو إعداد المريض وتجهيزأطراف المتبرع عند تسليمها.
عند القيام بذلك، يقوم الجراحون بربط عظام يد المتبرع بعظام المريض، ثم يقومون بتوصيل الأوعية الدموية والأوتار والأعصاب، ثم يتم إغلاق الجلد وتستغرق الجراحة ما يقرب من 12 إلى 18 ساعة.
و زراعة الاطراف هي إعادة الربط الجراحي لإصبع أو يد أو ذراع تم قطعه بالكامل من جسم الشخص وبذلك يمكنك زراعة اصابع اليد المبتورة والهدف من هذه الجراحة هو إعادة المنطقة المصابة المبتورة إلى المريض بأكبر قدر ممكن ويوصى بهذا الإجراء إذا كان من المتوقع أن يعمل الجزء المعاد زرعه دون ألم.
في بعض الحالات، لا يمكن إعادة الزرع لأن الجزء تالف للغاية وإذا تعذر أو لا ينبغي إعادة توصيل الجزء المفقود، فقد يعرض عليك الجراح تنظيف الطرف المقطوع وتنعيمه وتغطيته واستخدام تعويضات الأطراف الصناعية حيث يمكنك الحصول علية من مركز تعويضات الوجه والاطراف الصناعية ويمكنك التواصل مع مركزنا mprosthetics وهذا يمنحك تعافيًا أفضل وأسرع من عملية زرع الاطراف.
ما هي طريقة إجراء هذه عملية؟
هناك عدد من الخطوات في عملية إعادة زراعة الذراع واليد والأصابع.
- الخطوة 1: إزالة الأنسجة التالفة بعناية.
- الخطوة 2: يتم تقصير نهايات العظام وإعادة ربطها بدبابيس أو أسلاك أو ألواح ومسامير وهذا يثبت الجزء في مكانه للسماح باستعادة بقية الأنسجة.
- الخطوة 3: ترميم العضلات والأوتار والشرايين والأعصاب والأوردة وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى ترقيع أو فواصل اصطناعية للعظام والجلد والأوتار والأوعية الدموية كما يمكن أن تكون الطعوم من جسمك أو من بنك الأنسجة.
خطوات المتابعة بعد عملية زراعة الاطراف؟
بعد اكتمال زراعة الاطراف، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به ويتطلب التعافي السليم والأدوية والعلاج الطبيعي والخطوات المتوقعة الأخرى لضمان أن تكون الحياة مع الأيدي الجديدة صحية قدر الإمكان.
سيبقى المريض في المستشفى حتى يعتقد كل من فريق جراحة اليد وزراعة الاطراف الطبية أن المريض قد تعافى بما يكفي ليخرج ويختلف وقت التعافي من مريض لآخر وسيشمل التعافي إقامة أولية في وحدة العناية المركزة، متبوعة بوقت تعافي إضافي كمريض داخلي في الغرف الخاصة بالمتابعة بعد إجراء العملية.
في خلال أسبوعين تقريبًا، سيخرج معظم المرضى من المستشفى، لكنهم سيعودون إلى مستشفى عدة مرات في الأسبوع لمتابعة الرعاية بعد اجراء العملية، ومن المهم أن تتذكر أن كل مريض وكل عملية زرع تختلف عن الأخرى وتتطلب العديد من الحالات تقنيات استرداد مختلفة وأدوية ورعاية متابعة.
يوجد بعض الإجراءات التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية زراعة الاطراف مثل:
- بعد العودة إلى المنزل من المستشفى، سيحتاج مرضى زراعة اليد إلى العودة إلى المستشفى مرة اخري لإجراء فحوصات روتينية.
- سيخضع المرضى لاختبارات تصوير لمراقبة شفائهم واختبارات الدم لمعرفة مدى نجاح الأدوية المثبطة للمناعة.
- سيخضعون لإجراءات تقيم الإحساس والحركة في اليد ويتلقون العلاج التأهيلي لتقويتها.
- بعد الزرع، سيتم تحديد زيارات إعادة التأهيل ثلاث مرات في الأسبوع للسنة الأولى، وستستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- يجب أن تكون هناك زيارات في العيادة لمراقبة أدوية كبت المناعة ومن المتوقع أن تكون المتابعة مرتين في الأسبوع لمدة شهرين تقريبًا، ثم مرة واحدة في الأسبوع لمدة شهرين، ثم مرتين في الشهر لمدة شهرين.
- كما هو الحال مع أي عملية زرع، سيحتاج المرضى إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة طالما أنهم خضعوا لعملية زراعة الاطراف.
ما هي برامج إعادة تأهيل للمريض بعد عملية زراعة الأطراف؟
سيتم إعادة تأهيل المرضى بما يتماشى مع البروتوكولات القياسية لإعادة تأهيل مرضى الأطراف المزروعة وستكون إعادة التأهيل هي الخدمة التي تقدمها وتقوم بترتيبها أخصائيينا لرعاية المشتركة وسيتم وضعها مع خدمات العلاج / إعادة التأهيل المتخصصة للمريض.
- سيتم مراجعة كل مريض بشكل منتظم من قبل الفريق الطبي المتخصص وهم أخصائي علم النفس وأخصائي العلاج الطبيعي والمعالج المهني.
- سيتم إجراء اختبارات دم منتظمة للتأكد من فعاليتها مثل:
- متابعة تثبيط المناعة وكذلك المراقبة المنتظمة للدم.
- ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
- ستتم مراجعة المرضى سنويًا على الأقل من جهة متعددة التخصصات وعيادة زراعة الاطراف العلوية وسيتم إجراء المراجعة أو الجراحة الثانوية حسب الحاجة.
- التواصل مع خدمات إعادة التأهيل بما في ذلك استشاريين من ذوي الخبرة في إعادة تأهيل الأطراف العلوية المبتورة.
أولا: بالنسبة لمرضى إعادة الزراعة
- يعتبرالعلاج الطبيعي والتقوية المؤقتة مهمة لعملية الشفاء.
- منذ البداية، يتم استخدام الأقواس لحماية الأوتار التي تم إصلاحها حديثًا ولكنها تسمح للمريض بتحريك الجزء المعاد زراعته.
- يساعد العلاج بحركة محدودة على منع تيبس المفاصل، ويساعد في الحفاظ على حركة العضلات، ويساعد في تقليل النسيج الندبي إلى الحد الأدنى.
- حتى بعد أن تتعافى، قد تجد أنه لا يمكنك فعل كل ما ترغب في القيام به.
- قد تساعد الأجهزة المصممة خصيصًا العديد من المرضى في أداء أنشطة أو هوايات خاصة.
- تحدث إلى طبيبك أو معالجك لمعرفة المزيد عن هذه الأجهزة.
- يمكن للعديد من المرضى الذين أعادوا الزراعة العودة إلى الوظائف التي كانوا يشغلونها قبل الإصابة.
- عندما لا يكون ذلك ممكنًا، يمكن للمرضى طلب المساعدة في اختيار نوع جديد من العمل.
ثانيا: التعافي العاطفي
- يمكن أن تؤثر إعادة زراعة الاطراف على حياتك العاطفية وكذلك على جسمك.
- عند إزالة الضمادات الخاصة بك ورؤية الجزuء المعاد زراعته، قد تشعر بالصدمة أو الحزن أو الغضب أو عدم التصديق أو خيبة الأمل لأن جزء الجسم لم يكن كما كان من قبل حيث تكون هذه المشاعر شائعة.
- غالبًا ما يساعدك التحدث عن هذه المشاعر مع طبيبك النفسي على التصالح مع النتيجة.
ما هي المكونات الأساسية لفريق زراعة الاطراف؟
تشمل المكونات الأساسية لفريق زراعة اليد والطرف العلوي ما يلي:
- ما لا يقل عن 4 جراحين من ذوي الخبرة في الجراحة المجهرية وزراعة الاطراف.
- أطباء الزراعة.
- أطباء أمراض المناعة.
- أطباء علم النفس.
- معالجو اليد (بما في ذلك أخصائيو العلاج الطبيعي والمهني المعالجون).
- طاقم تمريض متخصص في الجراحة التجميلية.
العوامل التي تؤثر على عملية زراعة الأطراف وخطوات تسريع الشفاء اتباعها
للمرضى دور مهم للغاية في عملية الشفاء وبشكل عام، يجب على المرضى:
- تجنب التدخين، لأنه قد يتسبب في فقدان تدفق الدم إلى الجزء المعاد زراعته.
- حافظ على الجزء المعاد زراعته فوق مستوى القلب لزيادة الدورة الدموية.
العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الشفاء هي:
- العمر: يتمتع المرضى الأصغر سنًا بفرصة أفضل لنمو أعصابهم مرة أخرى وقد يستعيدون المزيد من الإحساس والحركة في الجزء المعاد زراعته.
- منطقة الإصابة: بشكل عام،من الممكن استخدام الجزء المعاد زراعته إذا كان أسفل الذراع.
- إذا كانت الإصابة بعيدة عن المفصل سيعود المزيد من الحركة للمرضى الذين لم يصابوا بمفصل.
- الطقس: قد يكون الطقس البارد غير مريح أثناء التعافي، بغض النظر عن مدى نجاح عملية التعافي.
- المناعة: حيث من الممكن بعد اجراء عملية زراعة الاطراف يرفض جسم المريض الجزء المزروع وبذلك من الممكن اللجوء إلى تعويضات الأطراف الصناعية.
- المدة التي يستغرقها المريض بعد عملية البتر حيث عندما يمر الكثير من الوقت على عملية البتر لا يمكن اجراء عملية زراعة الاطراف.
يعتمد استخدام الجزء المعاد زرعه جزئيًا على إعادة نمو نوعين من الأعصاب:
- الأعصاب الحسية التي تسمح لك بالشعور بالجزء المزروع بعد العملية.
- الأعصاب الحركية التي تخبر عضلاتك بالتحرك بعد اجراء العملية.
حيث تنمو الأعصاب حوالي بوصة واحدة في الشهرويتم اخبار المريض بعدد البوصات من مكان الإصابة إلى طرف الإصبع الحد وحساب عدد الأشهر التي قد يكون المريض بعدها قادرًا على الشعور بشيء بهذه الإصبع ولا يستعيد الجزء المعاد زرعه أبدًا 100٪ من استخدامه الأصلي، ويعتبر معظم الأطباء 60٪ إلى 80٪ من استخدامه الأصلي نتيجة ممتازة.
المخاطر الناتجة عن عملية زراعة الاطراف
يمثل أي نوع من الجراحة مخاطر، ولكن هناك بعض المخاطر التي تميل إلى أن تكون خاصة بجراحة زراعة الاطراف الطبيعية كاليد والذراع، أو جراحة زرع الأعضاء بشكل عام، بما في ذلك:
- الرفض: هناك احتمال أن يتم رفض عملية زراعة الاطراف من قبل الجهاز المناعي للمريض وفي حالة حدوث ذلك، يجب إزالة اليد المزروعة ومناقشة البدائل مثل الاطراف الصناعية و الاجهزة التعويضية المصنوعة من السيليكون في مركز mprosthetics.
- زيادة الألم وعدم الراحة: عند مقارنتها بالبدائل فإن المريض الذي يخضع لزراعة اليد سيعاني من المزيد من الألم بعد الجراحة وعدم الراحة ومن المحتمل أن يعاني المرضى من الإقامة في المستشفى لمدة 10 أيام وسيكون سحب الدم ضروريًا بشكل متكرر لمراقبة مستويات الأدوية المثبطة للمناعة.
- مشاكل نفسية: نظرًا لاستخدام اليدين والذراعين بشكل مستمر خلال اليوم، فهناك قلق من أن المريض قد يواجه صعوبة في التكيف مع الأطراف الجديدة وقد يشعر المريض أيضًا بالقلق عند التعامل مع ردود أفعال الأصدقاء والعائلة تجاه التغيير الجسدي.
- مشاكل وظيفية: من الممكن أن يعاني المرضى بعد زراعة الاطراف العلوية من عجز مستمر في حركة اليد مما يحد من وظائف اليد.
- الآثار الجانبية للأدوية – الأدوية المستخدمة للمساعدة في منع رفض اليدين / الأذرع المتبرع بها، أو أي نوع من الأنسجة أو الأعضاء المزروعة، تزيد من خطر إصابة المريض بالعدوى والسكري وأنواع معينة من السرطان.
الخلاصة: أي الطريقتين أفضل لتعويض بتر الاطراف ؟ الاطراف الصناعية أم زرع طرف طبيعي
استخدام الاطراف الصناعية هو الافضل لأنه أكثر أماناً و لا يعرض من فقد جزءا من اطراف البد او القدم او حتى الوجه الى مخاطر رفض الزراعة و تناول مثبطات المناعة التي يمكن أن تؤدي الى الاصابة بأمراض خطيرة. كما ان الطرف الصناعي لا يعرض المريض الى مخاطر حدوث تجلطات بسبب عدم تواقف و تطابق انسجة المريض مع المتبرع المتوفى.
التعليقات مغلقة.